تسعى شركة "نيسان" لمنع رئيسها السابق كارلوس غصن من دخول منزله في البرازيل، للحيلولة دون اتلاف أي أدلة محتملة تتعلق بالاتهامات الموجهة له بعد ارتكابه "مخالفات مالية".
وقال متحدث باسم الشركة، في تصريحات نشرتها وكالة "رويترز"، ان "نيسان" تنسق مع السلطات للتحقيق في المخالفة التي ارتكبها غضن، معتبرا ان سماح الاخير بدخول شقته يمكن أي يؤدي الى اتلاف او تدمير أي ادلة متعلقة بالاتهامات.
وكانت محكمة في البرازيل سمحت لغصن بدخول شقته في حي كوباكابانا بالبرازيل، لكن شركة " نيسان" رفضت هذا القرار .
وغصن، المولود في البرازيل، معتقل في طوكيو منذ إلقاء القبض عليه في 19 تشرين الثاني للاشتباه بتآمره مع المسؤول التنفيذي السابق في نيسان غريغ كيلي ، لعدم الكشف عن حوالي نصف المستحقات المالية التي حصل عليها غصن من عمله في الشركة على مدى 5 سنوات منذ عام 2010، وقدرها (88 مليون دولار).
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
كما يواجه غصن اتهامات أيضاً باستغلال ممتلكات الشركة لمنفعته الخاصة، الأمر الذي نفاه غصن قائلاً ليس هناك ماهو غير قانوني.
ودخل غصن مجال صناعة السيارات عبر شركة ميشلان لتصنيع الإطارات المطاطية، ثم شغل عدة مناصب قيادية -في وقت واحد- في شركات عالمية رائدة في المجال، وهي رينو ونيسان وميتسوبيشي.
سيريانيوز